وعلى هيئات المجتمع المدني العربي (من فئات وأحزاب وجمعيات) أن تتصدى وبقوة لممارسات التلوث (السعودي) غير المقدس المتمثل في التعصب المذهبي والفساد الأخلاقي والاستبداد السياسي الذي أعاق حرية العبادة وفي مقدمتها فريضة الحج وأحالها إلى تجارة رخيصة تلعب بمشاعر المسلمين وعقيدتهم ؛ إن مسؤولية منظمات وهيئات المجتمع المصري تجاه فضح السلوك (السعودي) الشاذ نحو المقدسات الحجازية والعبادات المرتبطة بها ( خاصة الحج – والعمرة ) مسؤولية كبيرة لا ينبغي التقاعس عنها
. ونهيب بأصحاب الضمائر الحرة من النخبة السياسية الحاكمة أو المثقفة أن تتحرك وبقوة دفاعاً عن حقوق الأشراف وآل البيت والمحبين لمقدساتنا الحجازية ضد ممارسات آل سعود التي حولت كل شيء في بلاد الحجاز إلى وسيلة لإرضاء أمريكا وإسرائيل حتى ولو كان الحرمان الشريفان أنفسهما ، أن أي مسؤول أو صحفي أو مثقف صاحب ضمير في عالمنا العربي والإسلامى بل وفي عالمنا المعاصر لا يمكنه أن يقبل أن يصبح خادم الولايات المتحدة وإسرائيل هو نفسه خادم الحرمين الشريفين هنا تضيع الحقوق وتضيع المقدسات ، كما ضاعت الحقيقة وسط طوفان الجهل والنفاق الرخيص لأسرة حاكمة عاثت في الأرض فساداً ، وباعت دينها بدنياها.....
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق